التضامن: صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية في حادث الطريق الإقليمي
كتب: عبدالرحمن بدر
قررت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة في ضحايا حادث التصادم الذي وقع أمس على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.
وبحسب بيان للوزارة، وجهت وزيرة التضامن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، وكذلك المصابين وفق التقرير الطبي لكل حالة إصابة.
وقالت الوزارة: “يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه فرق الاستجابة أثناء الطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري بالمنوفية، عملها لتقديم خدمات الدعم النفسي للمصابين، والأسر التي فقدت فتياتهن في الحادث الأليم”.
يذكر أنه شيّع أهالي قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، ضحايا الحادث البشع، وشارك مئات الأهالي في تشييع الجنازة من الساحة الشعبية بالقرية وخيم الحزن على الجميع.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الضحايا، ثم توجهوا بهم إلى المدافن في موكب جنائزي طويل ضم أقارب الضحايا وأصدقاءهم وزملاءهم.
كانت وزارة الصحة أعلنت عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين في الحادث، جميعهم من قرية كفر السنابسة، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف قامت بنقل الجثامين والمصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة فور وقوع الحادث.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويضات عاجلة لأسر الضحايا، فيما أمر محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبوليمون بتقديم الدعم الكامل للأهالي، ووجه بنقل الجثامين إلى القرية بسيارات إسعاف تابعة للمحافظة.
وجاء الحادث نتيجة اصطدام شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن في مزارع العنب بدلتا النيل.
وحسب التحريات الأولية، فإن الحادث وقع نتيجة تصادم مباشر بين سيارة نقل ثقيل وحافلة صغيرة (ميكروباص) يقل ركاباً، بسبب السرعة الزائدة.
ولاحقا، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على السائق المتهم المتسبب في حادث الطريق الإقليمي، وذلك بعد هروبه من مكان الواقعة.
وبحسب وسائل إعلام فإن الفتيات يعملن بيومية بسيطة لا تتعدى 130 جنيها مصريا، وأعمارهن بين 14 و22 عاما، وبعضهن المعيلات الوحيدات لأسرهن، كما أن بعضهن لم يُكملن تعليمهن من أجل مساعدة أسرهن.