ترامب: تل أبيب وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما.. ومصر وقطر تتوليان تسليم المقترح النهائي  

 وكالات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء 1 يوليو 2025، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. 

وأضاف ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه “اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء”، معبّراً عن أمله في أن “تقبل حماس العرض”، و”من أجل خير الشرق الأوسط”، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة “لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً”، في حال رفض الحركة. 

ولفت ترامب إلى أن “القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي”. 

يزور وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أمريكيين، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الإثنين المقبل. 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال ترامب إنه سيكون “حازماً جداً” خلال لقاءه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض، من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة. وأضاف ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى ولاية فلوريدا، أن نتنياهو “يريد إنهاء الحرب” في قطاع غزة. 

وأثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى فلوريدا، أضاف ترامب: “نأمل أن يحدث ذلك، ونتطلع لحدوثه الأسبوع المقبل. نريد إخراج المحتجزين” الإسرائيليين. 

ورداً على سؤال بشأن اجتماعات ديرمر وأجندتها، قال مسؤول في البيت الأبيض، لوكالة “رويترز”: “رون ديرمر يزور البيت الأبيض بانتظام”، مضيفاً: “هذا سيستمر في ظل سعي الرئيس ترامب، لتحقيق مسار سلام بين إسرائيل وغزة”. 

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في مؤتمر صحفي، الإثنين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. ولم تحدد ليفيت أسماء مساعدي ترامب الذين سيلتقيهم ديرمر خلال زيارته. 

وقال نتنياهو، في وقت سابق، الثلاثاء، إنه يتوقع أن يتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للقاء ترامب، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أنه من المتوقع أن يجري نتنياهو، وترامب مناقشات بشأن إيران، وغزة، وسوريا وغير ذلك من التحديات الإقليمية. 

كانت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، كشفت لوسائل إعلامية عن أن الوسطاء بحثوا فرص وشروط التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بصورة شاملة أو متدرجة من خلال تطبيق خطة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كمرحلة أولى على طريق الحل الشامل. 

وأوضح قيادي في “حماس” أن الحركة لا ما تزال تنتظر مقترحاً جديداً يقدمه الوسطاء، مؤكداً ضرورة أن يتضمن أي مقترح جديد وقفاً دائماً لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة. 

وذكر مصدر مطلع قريب من “حماس” أن “أعضاءً من وفد الحركة التفاوضي يتواجدون حالياً في القاهرة”، من دون مزيد من التفاصيل، وشدد على أن “مسألتي نزع السلاح في غزة، وإبعاد كوادر الحركة من القطاع، لم تناقشا خلال الاتصالات الجارية”. 

كما شدد على أن “حماس” والفصائل “ترفض أي نقاشات حول سلاح المقاومة.. والتي هي بأشكالها حق مكفول للشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال للأرض الفلسطينية” لكنه قال: “لدى حماس مرونة لبحث أي أفكار تؤدي لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، وإعمار قطاع غزة”، وقالت المصادر إن الجانبين يوافقان على وقف الحرب، لكنهما تختلفان على شروط تحقيق ذلك”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

OSZAR »